مناي

المقاله تحت باب  أدب شعبي
في 
04/09/2007 06:00 AM
GMT



ودعتها وجان بعيوني سؤال
ياحبيبي..
يمته يأويني فؤاد عاشق حسْنُ الكمال؟
غازلتها في جنوني
والغزل ضمني بحضن شافي الوصال
شوفي روحي استسلمت لجنون باجر
وآنه ناطر..
لا أبالي إن تلحفت الظلال
وأنتِ بُعدك ناظري..
واطياف أرموشك تحلاها الجمال

يامنايْ
لاني كادر أبتعد عنك وغيب
ولاني كادر أمسي بحضين الغريب
ولاني يالمحبوبه أنسى نوح بعدي
ومن شفافك أرتشف طعم الزبيب
ولو عطر نفسك على انفاسي تَهّيْْل
وارتوى بريحان...
يسكر بين نبضاته القصيد
وعلى شفافه أتذوب قبلات الحبيب
وتشوفني أخشع لشيء
ثغره شهد تحلى من عتيقات الرطيب
حسنه طيف وعود بدء لحن...
في لحيظات المغيب
وانت شعري...
وليش وبسكته أكولن هذا شيء
لما طيفي هلا بعيونك صّبا
وصار الصّبا...
لحظٌ يحاورُه شجن شوكاً تغنى
بين شدوعاشق...
نوره رسم تجلى..
في خيالات الحلا

يامنايْ
شوفي عيني يزدهيها سحر دافي..
أيلاون الحناء بخدودك ضياء
وشوفي لونك أمتع بنفسي نوى
ماثلا نحو الجلال
حبي يالمحبوبه عندك ما ارتضى
حكما يسخفه الغلال
يا ذهول الضاع بالصد
ليله متبوع بنهاره
وصار مشدوه بحسن وجه الحمام
شنهو يالمدلوله طعمك
نبع اغراني بطرف رمش العيون
لو سنى أضحى دفو خيوط الشمس
ترمي سلام
أم ضياءً واد في بوح القصائد
وارتوى شعرا تغنى في أماس
تسكب في مهجة اللحن اشتياقا
أبتلى القلبُ به.. بعدا وهام

يامنايْ
كيف لي انسى..
ضياء الليل يمشق عطره
وأنا السمار...
وعينيك خمور
وحواليها القصائد.. فوحها شم البخور
مالت.. تعرت ضيقها
طارت بألحاني فباحت زقها
ينثني.. جيدها الحاني على خد البدور

يامنايْ
ليش إجيتي؟
جنتْ سعفه تحط على افراحي الطيور
وبين كل جملة شعر
تتعرى حلمات الزهور
وآنه مسكون بشعر قاسي القوافي
وانت مغرومه بنبع يمسي ويجافي
تشتهين أطياب أنفاس تشاديك وتعافي
وهمسي يالمحبوبه..
محبوس بسجن عالي المنافي
ودورت بعيون كل العاشقات
ماذقت طعم تحلى
مثل طعم اللي تجلى في جنونك
وصرت انت كل شيء
وصرت في بالي حبيبا..
أحلى شيء
الف أحلى أي شيء
كلَّ شيء